فوانيس رمضان

روايات متعدده معظمها يرجح الأصل الفاطمي للفانوس الّذي ظلّ عبر العصور احد مظاهر رمضان وجزءا لا يتجزأ من احتفالاته ولياليه. والبدايه المصريه له و انتقاله من مصر إلي الشام ثم إلي بقية الدول و في العصور الحديثه إلي الصين ليعود الينا كهربائياً بلاستيكياً بلا طعم أو معني .
كان رمضان بالنسبة للأطفال عبارة عن شمعة مشتعلة داخل فانوس،،و أصبح الفانوس احد المظاهر الشّعبيّة الأصلية في مجتمعنا. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين ليتم تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة. .إلي أن اصبحنا في عام 2010 و صار انقطاع الكهرباء مقرراً دورياً علي أهالي المحروسه ماعدا من كان النقيب خاله ،لتزدهر صناعة الشمع و يصبح الفانوس ضروره ليس في رمضان فقط و لكن طول العام . مين فات قديمه تاه . أيها المصريون احتفظوا بالفانوس !!